NASSER QAWASMI-THE PALESTINE DIASPORA IS STILL SCRATCHING!


 

الاسم: ناصر محمود محمد القواسمي " ناصر قواسمي" 

تاريخ الولادة: 13/9/ 1969 

الحالة الاجتماعية: متزوج .

1990 مجموعة " تراب شهي ومطر " / شِعر 

1992 مجموعة " ثقوب في جدار الذاكرة " / شِعر  

1994 مجموعة " صهيل التراب المُر"  / شِعر 

1999 مجموعة " ورد للشبّاك " / شِعر 

2013 مجموعة " لهاث الطريق " 

2015 تأليف وسيناريو وحوار وإخراج مسرحية " صرخة وطن "  

2016 رواية على هامش الحنين 

2017 وقّع مجموعته الشِعرية تحت عنوان " أحرس ذاكرتي بالعشب "  

2016 رواية " يمشي على الماء ويسقط " 

2018 رواية الآنسة كيمياء "تمارين أولى على الغياب " 

2019 رواية سماء صالحة للرقص عن دار يوتوبيا/ الجزائر 

2020 رواية يعقوبيل عن دار ومضة / الجزائر 

كتب عدة مسرحيات منها على سبيل المثال لا الحصر " يا بيتنا اللي كان " " حيفا سماء البرتقال" " المجنون والأرض " " الشيء " " هكذا نعود" 

وفي قصص الأطفال شارك في مع الاتحاد الأوروبي في ورشة عمل "الكاميشاباي" في تونس فكتب قصة " بساط الريح رؤية جديدة " علاء الدين والمصباح السحري رؤية جديدة " ورحلة السندباد الأخيرة" ورفقي المشاغب " وتم اعتمادها ورشة العمل في الاتحاد الأوروبي في تونس كنماذج للقصة الخيالية للأطفال 

 

 

...


|| أحلامُ طائِشةٌ

كَيْفَ لِي أَنْ أُفَسِّرَ الطِّينَ

وَهَذَا الْعُشْبَ الطَّالِعَ مِنْ غَيْرَ أَسْبَاب؟

كَيْفَ لِي أَنْ أُفَسِّرَ هَذَا الْحَنِين

حِينَ يَخْرُجُ عَنْ طَوْرِهِ فَيَعْدُو كَالْطِّفْلِ عَلَى التُراب

هَذَا المّلَلَ فِي الْجِدارِ  كُلَّمَا مرَّ الْمُزَارِعُونَ صَوْبَ النَّهَارِ

يَقْتَفُونَ أثَرَ الْخُبْزِ الْيَوْمِيِ

وَيَصْعَدُونَ دَرَجَ الْأَمْسِ يَبْحَثُونَ عَنْ مَعنّى لِلسَّرَابِ

كَيْفَ أُفَسِّرَ الْأَمْرَ لكِ

وعيْناكِ أُطْوَلُ مِنْ نَخِيلِ الحِجازِ

أجملُ مِنْ زَنْبَقِ الْمَاءِ

وَأَسْرَعُ مِنْ غيمٍ يَعْدُو فِي سَمَاءٍ مِنَ الْغِيَابِ

يا لوْنَ أيّامي وفِقهي

مِرآتي حين أُطالِعُ في المَدَى وجِهيِ

يا وَحْدِي في وحْدِي

يجلِسُ كغيْمةٍ في اِنتِظارِك عِند حرفِ الباب

يا لُغَتي ومَائيِ

إكسيرَ النّجاةِ في صَلصالِ وِعائي

اِحتِمالَ بُلوغِ الوَردِ

واِنهيارَ المَسافةِ الضّئيلةِ ما بيْن الحُضورِ والإياب

يا سَبَب أسبابِي

واكتِمالَ جَسَدِي في عيْن السّحابِ

كيْف أُفسِّرَ اِضطِرابي

حين أُعانِقُ السَّروَة على الرّصيفِ وأخرُجُ مِن ثِيابي

حين أُعانِقُ الجِدار

فيزيحَني ظِلُّ الجِدارِ عن جِدارِه والشّمسُ تسلُقُ أعضائي

لِتسقُطُ عَني جَميع أسمائِي مُبلّلةً بِالحُزنِ والتَغابِي

والمَّاءُ في يَدِي حَنين

وحَنيني في الرّأسِ اِنفِجارُ لُغمٍ

دَمِي كَمين يتربّصُ بي

وأنَا على البابِ أقِفُ لا في اليَمينِ ولا في الشّمالِ كِتابي

فَأصحُو مِنَ النومِ فَجأةً كَعُشبةٍ مِن تَحتِ لُحافِ التُراب

أهُشُّ الطَّير عَن وجهِي

والمَّاء بَللَ الأرضَين في أرضِي واَستَباح ثِيابِي

كيفَ أفَسِّرَ الآن مَعنَاي

شَكلَ العَدمِ في صَحنِ عَيني

سُقوطَ ظِلٍّ عن صَهوةِ ظِلِّه

بُلوغَ الجَبل سِنّ الرُّشدِ فَوق جَفنِي وأهدَابِي

كيفَ أُخبِركِ عَن الفَزعِ

عن مُلوحَةِ مَاءِ البَّحرِ في جِذعِي

عن كُلّي سَقطَ عن كُلِّي

.                              وكيفَ أُفسِّر الآنَ عِناق المَّاء والنَّار في أَعصابِي


|| حادِثُ سيرٍ

هل فَكَّرتَ مرّةً أن تَجرَحَ البَحرَ بالسِّكّين

أن تحُكَّ السّماءَ بحجرِ الجَلخِ

أنْ تذهبَ في عُروقِ الماءِ حتّى موْطِنَ النّشأةِ

أن تسألَ الوَرد

عن سِرِّ بُلوغِ سِنِّ الفِطامِ قبل موْعِدِ النّشوَةِ

أنّ تُحدِّث الطّيْرَ عنِ المُعلِّقاتِ على أستارِ الفِكرةِ

عنِ الهِجرةِ

عن ذُهولِ طِفلٍ تحت الشّرشفِ في الحُجرةِ

أن تُحاوِر الجِدار

أنّ تُقنِعهُ بِوِجهةِ نَظرِك عنِ الطَحالبِ والحَمام

أن تَلِج إلى رأسِهِ فتُدرِك سِرّ وُقوفِهِ وحيدًا على الدّوامِ

هل فَكَّرتَ مرّةً بِمَعنّى القهوَةِ

شَكلِ الفِكرةِ

كُنهِ العلاّقةِ المُربِكةِ بيْن الخيْطِ والإبرةِ

سوءِ نيّةِ الطّقسِ في تِشرينِ

لوْنِ العلاّقةِ بيْن العُشبِ والطّين

سببِ نُزولِ المطرِ سَخيّا حين نشتاقْ أوْ نُصابَ بِالأرقِ

لوْعةِ الحِبرِ الحزينِ وصراخِهِ على الوَرقِ

حرارةِ الشُّعورِ في رأسِ وحيدٍ يكتُبَ النصّ بِلا سببٍ ومَعنى

صوْتِ القِطِّ الّذي اِختَبَئ في صدرِهِ كالسرِّ يموءُ كُلّما غنّى

هشاشةِ الأصابِعِ في كفِّهِ

نُشوبِ حربٍ بيْن اِحتِمالاتِ اللُّغةِ وحرفهِ

واشتِعالِ النّارِ في جوْفِهِ

هل فَكَّرتَ ولوْ لِمرّةٍ

ماذا تفعلُ الذُبابةُ بِشاعِرٍ يُقلِّبُ الكلِمات

تطِنُّ

تطِنُّ

حتّى تفقِدهُ صبرهُ وتُخرِجُهُ عن طوْرِ اللُّغات

هل فَكَّرتَ أن تَعُدّ الذُّكريات

أن تُحصي الألم

 أن تَصير الصّنم

 أن تموت وحيدًا تحت عباءةِ الحنينِ والقهر

أن تُصاب بِذِبحةٍ في الصّدرِ

وأن تقرأ نعيَّك في الصّباحِ

يقول.

غادَرَنا بِالأمسِ إثرَ توبةٍ قلبيةٍ أو حادِثِ سيْ 


     || القبضُ عَلى خَيطِ الدُخَانِ

مِنْ أَينَ نَدْخُل لِلْحَيَاةِ

وَلَا بَابَ فِي الْأُفُقِ الْبَليدِ أَوْ نَافِذَة كَيْ نَعَبُر أَوْ نَنْتَظِر

لَا طَقس صَالِحٌ لِلرَّقصِ أَوْ المَوْت

لَا وَقْتَ لِلْوَقْتِ وَمَالِكٌ يَجْلِسُ فِي الْحُنْجَرَةِ وَالْصوتِ

والبيتُ يُعِدُّ حُزْنَهُ

لِلْمَارَّةِ مِنْ أثَاثِ الْوُجُودِ النّافقِ قَهْوَةً بَلَا مِزَاج

مِنْ يَصْلُحُ الزُجاجِ

وَيُعِيدُ مَا سَقَطَ مِنْ دَمِي عَلَى الطَّرِيقِ وَالأدراج

مِنْ يُنْقِذُنِي مِنْ هَذَا الشِعرِ

هَذَا الْكَفْرِ

هَذَا الدُخَانِ الصَّاعِدِ إِلَى رَبِّهِ بَلَا مَعَنّى .. الشَّارِد مِنَ البَحْرِ

مِنْ يَأْذَنُ فِي أَمْرِي

لِأَمَرَّ مِنْ ثَقْبِ الرّيحِ كَالْهُدْهُدِ العِفِيِّ لمْ ييأس

أَوْ أَغرَق

كَحَجَرٍ مِنْ سَمَاجَةٍ فِي الطِّينِ الطَّرِيِّ قد تَمترَس

لَا وَجْهَ فِي الذاكِرَةِ

لَا ذاكِرَات فِي الْوُجُوهِ الَّتِي تَحْتَلُّ ذاكِرَتي

مَرمِيٌّ عَلَى نَاصِيَةٍ

قَالُوا يَوْمَ أَلْقَوْا بِي إِلَيهَا أَنَّهَا وَطَنِي وَبَيْتي

ثُمَّ طَارُوا كَفِرَاشٍ إِلَى سَمَاءٍ أَبْعَد مِنْ مَدَى نَظَرِي

مِنْ أَمْرِي

وَمِنْ حِبْرِي الَّذِي ضَاقَ بِجَسَدِي وَصَدْرَي

مِزَقٌ فِي الْخَلاَءِ أَعْدُو بِلَا سِيقَانِ

أَبْحَثُ عَنْ وَجْهِي ضَاعَ فِي سُوقِ الخُضار والْأَمانِي

عَنْ دَمِي

صَبُّوهُ فِي الْكُؤُوسِ نَخْبًا لِلطُّغَاةِ وَعَبدةِ الْأَوْثَانِ

عَنْ يَدٍ مَبْتُورَةٍ مِنْ جَسَدِي

عَنْ بَلَدِي

عَنْ نَشِيدٍ حَفِظتُهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِي وَوِجْدَانِي

(بِلادُ الْعُرْبِ أَوْطَانَي

منَ الشّامِ لبغدانِ

وَمِنْ نَجْدٍ إِلَى يَمنٍ

إِلَى مِصْرَ فَتَطْوانِ)

كَخَمسِ أَصابِعٍ بلهاء

عَبَثًا تُحَاوِلُ الْقَبْضَ عَلَى خَيطٍ منَ الدُّخَانِ

  .

Comments

Popular posts from this blog

REVIEW OF ABANDONED HOUSE BY THE SEA/RUMAH KOSONG DI TEPI LAUT BY ADZIAH AZIZ

NIHAD NIHO MESIC WITH POEMS IN BOSNIAN AND ENGLISH

IN BERLIN