ALI AHMAD HAIDER DISCUSSED ALGHAZALI .
لغزالي ومنهج الشك يقول الغزالي في كتابه ميزان العمل: "فجانبْ الالتفات إلى المذاهبِ، واطلبْ الحقَّ بطريق النّظر؛ لتكون صاحبَ مذهبٍ، ولا تكنْ في صورة أعمى تقلّدُ قائداً يُرشدك إلى طريقٍ، وحولك ألفٌ مثلُ قائِدك ينادون عليك بأنّه أهلكك وأضلّك عن سواء السّبيل. وستعلمُ في
وفي كتابه المهم "المنقذ من الضلال" يسرد الغزالي ويكشف تجربته الشخصية وسيرته الذاتية وتحولاته ونقده للتقليد ولبعض جوانب علم الكلام والفلسفة ونقد الباطنية وبعض جوانب الصوفية مع علمه يقينا وبعد أن قذف الله النور في قلبه " أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة...وأخلاقهم أزكى الأخلاق"، وبحسب دكتور محمود زقزوق في كتابه" المنهج الفلسفي بين الغزالي وديكارت" فقد توصل الغزالي في النهاية إلى اليقين الفلسفي الذي لا يتزعزع والذي عبر عنه بعودة الثقة في الضروريات العقلية...". الغزالي يدفعنا ويحضنا على الشك في التقليد والشك بالحواس والشك بالعقل والشك بالمذاهب والقادة..الخ بمنهجية علمية من أجل الوصول إلى الحقيقة واليقين والعلم والتقييم والحكم على الأمور. لقد قدم الغزالي للفكر الفلسفي نموذجا في الفكر النقدي والشك المنهجي قبل
ديكارت أبو الفلسفة الحديثة بمئات السنين. كم نحن بحاجة إلى الغزالي ومنهجه في عالمنا المعاصر الذي تتنازع به التوجهات الفكرية والمصالح الشخصية
Comments
Post a Comment